Advertisement

If you have an ACS member number, please enter it here so we can link this account to your membership. (optional)

ACS values your privacy. By submitting your information, you are gaining access to C&EN and subscribing to our weekly newsletter. We use the information you provide to make your reading experience better, and we will never sell your data to third party members.

ENJOY UNLIMITED ACCES TO C&EN

Nobel Prize

جوائز نوبل في الكيمياء تتجه نحو علوم الحياة

استخدم باحثون التحليل البيبليوغرافي من أجل تحديد توجه منح جائزة نوبل.

by Sam Lemonick
December 16, 2019 | A version of this story appeared in Volume 97, Issue 48

 

Photograph of the Nobel Prize medal.
Credit: Adam Baker/Flickr

يمكنك الوصول إلى جميع محتوياتنا باللغة العربية هنا.

في شهر أكتوبر من كل عام يتم تسجيل اعتراضات على أن جائزة نوبل في الكيمياء يتم منحها إلى أبحاث ليست في مجال الكيمياء. أظهر تحليل جديد حقيقةً أن جائزة نوبل في الكيمياء يتم منحها بشكل متزايد إلى بحوث في مجالات الكيمياء الحيوية و علوم الحياة. من أجل إعادة تركيز مجال الجائزة لمجالات كيميائية واستمرار منحها لأفضل النتائج العلمية في المجالات ذات العلاقة , اقترح علماء إجراء بعض التغييرات على الجائزة تتضمن إضافة جوائز جديدة بعناوين أخرى والسماح بمنح الجائزة حتى بعد الوفاة وتنويع اللجنة المشرفة التي تقوم باختيار الفائزين. (Angew. Chem., Int. Ed. 2019, DOI: 10.1002/anie.201906266)

استخدم جيفري سيمان من جامعة ريتشموند و غيليرمو ريستريبو من معهد ماكس بلانك للرياضيات في العلوم في الدراسة الجديدة التي أجروها تحليل المعلومات الببليوغرافية لإثبات أن الكيمياء و الكيمياء الحيوية متعلقان ببعضهما البعض و لكنهما علمان منفصلان و هو استنتاج يظهر نتائج مشابهة لأبحاث أخرى. في بحثهما، قاموا بتحليل جميع المقالات العلمية المنشورة في عام 2007 في كل من مجلة Angewandte Chemie International Edition و Biochemistry كمجلتين ممثلتين عن علمَي الكيمياء و الكيمياء الحيوية على التتالي. ثم قام سيمان و ريستريبو بمعاينة المقالات المستخدمة كمراجع لهذه المقالات المنشورة، أو المقالات التي استخدمت هذه المقالات المنشورة كمرجعٍ لها. المقالات المنشورة في Angewandte Chemie International Edition غالباً ما استخدمت مراجعَ أو استُخدِمَت كمرجعٍ في مقالات منشورة في مجلات كيميائية في حين أن المقالات المنشورة في Biochemistry استخدمت مراجعَ أو استُخدِمَت كمرجعٍ في مجلات لعلوم الحياة مع وجود بعض المقالات المستخدمة بشكل مشترك بين العلمين. يقول ريستريبو، في ذلك العام استخدمت Angewandte Chemie International Edition و أنتجت معرفةً لصالح الكيمياء في حين فعلت مجلة Biochemistry الشيء نفسه لصالح علوم الحياة.

ثم اطلع الباحثان على جائزة نوبل في الكيمياء.حيث بحثوا في المقالات الرئيسية التي استشهدت بأهم البحوث التي نشرها العلماء الحاصلون على جائزة نوبل في السنوات التي سبقت فوزهم بالجائزة و قاموا بتحليل مجال البحث لتلك البحوث و تصنيفها بحسب مجال البحث اعتماداً على تصنيفات منصة Web of Science للأبحاث. على سبيل المثال، مصطلح “كيمياء و تحليلية” يصنف في Web of Science ضمن فئة العلوم الفيزيائية، في حين أن مصطلح “الفيزياء الحيوية” ضمن علوم الحياة. استنتج الباحثان أن جائزة نوبل في الكيمياء تم منحها إلى أبحاث من علوم الحياة و العلوم الفيزيائية كِليهما و ذلك بشكل متساوٍ تقريباً منذ عام 1960، و هو العام الذي بدأ فيه توجه جائزة نوبل بالاتساع كما يقول سيمان. على الطرف المقابل فإن جائزة نوبل في الطب أو الفيزيولوجيا تم منحها بشكلٍ شبه حصري إلى باحثي علوم الحياة و العلوم الطبية الحيوية. يرى الباحثان أن أحد أسباب تغير النمطية في منح جائزة الكيمياء قد يكون تكوين اللجنة المشرفة التي تقوم باختيار الفائزين. بناء على نتائج البحث فإن تكوين اللجنة المختارة للفائزين قد زاد لصالح علماء علوم الحياة حتى أصبحوا أغلبية في اللجنة، و هذا التزايد متناسبٌ مع تزايد منح الجائزة لعلماءٍ من ذات المجال.

50%

نسبة منح جائزة نوبل في الكيمياء للعلماء من مجال علوم الحياة و الكيمياء الحيوية بين عامَي 2001 و 2010.

بهدف إعادة توجيه جائزة الكيمياء إلى الكيمياء فقط يقترح سيمان و ريستريبو إجراء عدة تغييرات لجائزة نوبل، و التي تم اقتراح بعضها سابقاً من قبل آخرين. أولاً، إضافة جائزتَي نوبل تذكاريتين بشكل مشابه لجائزة نوبل في الاقتصاد إحياء لذكرى ألفريد نوبل: أحدهما لعلوم الحياة و الثانية لعلوم الاختصاصات المتداخلة و التكنولوجيا. وهذا ما قد يمثل شكلاً للاعتراف بعلوم الحياة خارج جائزة الكيمياء. ثانياً، يرى الباحثان أنه يجب إزالة الشرط العددي الحالي للجائزة والذي هو ثلاثة، إضافة إلى السماح بمنح الجائزة بعد الوفاة. ثالثاً، يتمنى الباحثون أن تعتمد اللجنة طرقاً تحليليةً مماثلةً لما استعملوه هم في دراستهم و ذلك لتحديد اختصاص المرشحين للجائزة بشكلٍ أفضل إضافةً إلى توثيق طريقة البحث و الاختيار المتبعة للتماشي مع نمو العلوم و اتساع حدودها وتداخلاتها. ختاماً، يتمنى الباحثان أن يتم تنويع الجائزة أكثر لتشمل المزيد من النساء و الأقليات العرقية الأخرى و العلماء من خارج اسكندنافيا. لم تتجاوب هيئة جائزة نوبل مع طلب مجلة C&EN من أجل المقابلة و النقاش حول جدوى هذه الأفكار.

يقول ريستريبو أن الكيمياء تنمو بشكلٍ سريعٍ جداً ولابد من الاعتماد على المعطيات و لا يكفي للجنة جائزة نوبل أو الناقدين الاعتماد على آرائهم فقط حول ما هو كيمياء أو لا.

10%

نسبة منح جائزة نوبل في الكيمياء للعلماء من مجال علوم الحياة و الكيمياء الحيوية بين عامَي 1901 و 1910.

يقول البروفسور الفخري في قسم الكيمياء الحيوية و البيولوجيا البنيوية في جامعة لوند و أحد الأعضاء السابقين للجنة جائزة نوبل في الكيمياء، أنديرس ليلياس أنّ الباحثين محقون في رأيهم في تغيّر جائزة نوبل للكيمياء. و يتابع قائلاً أنّه من الممكن للجوائز العلمية أن تغير توجهها كما حصل في جائزة الكيمياء، إلا أنه لا يؤيد فكرة عدم انتماء علم الكيمياء الحيوية إلى الكيمياء. كما علينا أن نقبل أن علم الكيمياء أَكثر تشعباً من الفروع التقليدية في الكيمياء العضوية و اللاعضوية و الفيزيائية و التحليلية فقط.

تؤيد فرانسيس أرنولد الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018 اقتراح منح الجائزة إلى المزيد من العلماء في السنة الواحدة إلا أنها لا تظن أن اللجنة المشرفة على اختيار الجائزة فد غيرت توجهاتها عن الكيمياء. وتقول أن علينا أن نتقبل أن الكيمياء متفرعة إلى فروع كثيرة و هذه الفروع تساهم في فهمنا للعالم الكيميائي. ولا ترى أهميةَ إضافة جائزة نوبل جديدة طالما أن اللجنة المشرفة لجائزة نوبل تراعي هذا التنوع الكيميائي.

هذه المقالة تأتيكم بالتعاون بين C&EN , الفرع الأردني الدولي للعلوم الكيميائية من الجمعية الكيميائية الامريكية و منشورات الجمعية الكيميائية الامريكية. القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية) يمكن ايجادها هنا.

Translated by: Obadah Albahra, researcher, Paul Langerhans Institute Dresden

Proofread by: Alaaeddin Alsbaiee, research scientist, DuPont

Advertisement

Article:

This article has been sent to the following recipient:

0 /1 FREE ARTICLES LEFT THIS MONTH Remaining
Chemistry matters. Join us to get the news you need.