Advertisement

If you have an ACS member number, please enter it here so we can link this account to your membership. (optional)

ACS values your privacy. By submitting your information, you are gaining access to C&EN and subscribing to our weekly newsletter. We use the information you provide to make your reading experience better, and we will never sell your data to third party members.

ENJOY UNLIMITED ACCES TO C&EN

Cancer

استراتيجية مسح دوائي تُسدِل الستار عن العشرات من الأدوية التي لا تستهدف الأورام، وتقتل الخلايا السرطانية

إعادة استخدام أدوية الامراض غير السرطانية يمكن أن تقلل فترة التطور السريري وتُسَّرِع اكتشاف أدوية جديدة

by Tien Nguyen, special to C&EN
January 23, 2020 | A version of this story appeared in Volume 98, Issue 4

 

Image of different-colored pills coming out of a pill bottle.
Credit: Shutterstock
يمكن أن يؤدي العثور على استخدامات جديدة للأدوية الحالية إلى تقصير الجداول الزمنية للتطوير وخفض تكاليف اكتشاف الأدوية.

يمكنك الوصول إلى جميع محتوياتنا باللغة العربية هنا.

عملية اكتشاف دواء من البداية مليئة بالمخاطر بشكل كبير جدًا. أكثر من نصف الأدوية التي تصل الى المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية والتي تكلف ملايين الدولارات تفشل في الوصول الى النهاية مباشرة. إحدى الطرق الواعدة والتي تقلل خطر وتكلفة اكتشاف ادوية جديدة هي إعادة توجيه أدوية ثبت بالفعل أنها آمنة على البشر. لكن حتى الآن، الادوية التي نجح إعادة استخدامها كانت على الاغلب عن طريق الصدفة.

في أحدي الدراسات الجديدة، قدم الباحثون طريقة أسرع وأكثر منهجية لإعادة استخدام الادوية (Nat. Cancer 2020, DOI: 10.1038/s43018-019-0018-6). فُحِص أكثر من 4518 عقارًا معظمها يستهدف أمراضًا غير السرطانات لمعرفة فعاليتها تجاه 578 سلالة من سلالات الخلايا السرطانية. هذه الادوية كانت من معهد برود بماساشوستس ومكتبة هارفارد المركزية لإعادة استخدام الادوية. “كشف المسح عن ان نسبة كبيرة من العقارات كانت ذات فعالية، حيث ان أكثر من 1400 من هذه الادوية قللت من سرعة نمو الخلايا السرطانية”، يقول المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، ستيفن ام. كورسيللو, وهو باحث في معهد برود واختصاصي اورام في معهد دانا-فاربر للسرطان.

The structure of the anti-inflammatory drug tepoxalin.

لإجراء المسح، طَوَّرَ الباحثون أحد طرق المسح العالي الإنتاجية سُميَّت باسم تحديد التثبيط النسبي في المخاليط في آن واحد (PRISM). عملية المقايسة باستخدام الخلايا تكون بطيئة لأنها تستغرق وقتا في تحضير ونمو خطوط خلايا منفصلة. سَرَّع الباحثون عملية المسح بإدخال الرموز الشريطية للحمض النووي لخلايا سرطانية متنوعة، ما سمح للباحثين بوضع عدة خطوط خلايا سرطانية في نفس المكان على لوحة بدلا من الحاجة لتحضير كل خط خلية بصورة منفردة.

كَشَفت طريقة مسح PRISM عن 1448 مركب فعال، نصفها لم يُطوَّر لمعالجة السرطان. اختار الفريق أن يستكمل بحث 49 مركبًا وفقًا لمعيارين: الانتقائية، وهي قدرة المركب على قتل خلايا سرطانية دون أخرى، ومدى توقع الفاعلية بناءً على المؤشرات الحيوية الجينية في الخلايا.

فحص الباحثون اربعة من هذه المركبات بعمق. يقول كورسيللو: «المثير للانتباه، أنهم وجدوا أن الخلايا السرطانية المحتوية على مستويات عالية من الجين MDR1، والمرتبط بمقاومة علاجات السرطان الموضوعة، كانت حساسة لعقار التيبوكسالين، المستخدم لعلاج الروماتيزم لدى الكلاب» ... «بالإضافة لذلك، وجدوا أن التيبوكسالين قتل الخلايا السرطانية على الارجح بآلية خارج-الهدف».

يقول كورسيللو: «تعتبر هذه النتائج خطوة اولى واعدة في إعادة استخدام الادوية» ... «وتوفر نقطة انطلاق لحملات اكتشاف أدوية فيما يكتشف الباحثون أهداف بيولوجية جديدة للسرطان».

تقول جينا جياوشينغ وانغ، خبيرة اكتشاف الدواء في Genentech: «ان إعادة توجيه استخدام الأدوية أمر يشغل أذهان الجميع» ... «يتشوق الناس لمعرفة إذا ما كان المركب الذي ثبت انه آمن بالفعل، يمكن أن يستخدم عقارًا في دراسات علم الأورام». العديد من شركات الأدوية، مثل Genentech، تُجري مسحًا مستمرًا للمئات من المركبات الموجودة في قواعد بيانات الأدوية من أجل استخدامات جديدة، تقول وانغ: «تسمح طريقة المسح الجديدة هذه بتحديد المركبات بسرعة، هذا يمكن أن يكون فعالا عندما يرغب الكيميائيون بمسح الاف المركبات وربما الملايين على خطوط خلايا عديدة».

يقول تيموثي سيرناك، وهو مختص بالكيمياء الطبية في جامعة متشيغان: «كانت الملاحظة الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي، على الرغم من ذلك، أنه في معظم الحالات، كانت آلية الفعل المضاد للسرطان لا علاقة لها بالهدف البيولوجي الذي تم تحسين الجزيء في الأصل من أجله» ... «هذه تبرز أنه مهما حاولنا لاختراع مركبات لها انتقائية عالية، فإنها لا تزال تتفاعل مع العديد من البروتينات في الجسم».

يقول سيرناك: «إن أحد الأسئلة الرئيسية التي سيحتاج الباحثون إلى معالجتها هو ما إذا كانت الأدوية المعاد استخدامها لها تأثير مضاد للسرطان بنفس الجرعة التي تمت الموافقة عليها بالفعل على أنها آمنة للبشر».

تمت الترجمة للغة العربية بواسطة د. فدوى عودة بالتعاون مع C&EN . القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية.

هذه المقالة تأتيكم بالتعاون بين C&EN , الفرع الأردني الدولي للعلوم الكيميائية من الجمعية الكيميائية الامريكية و منشورات الجمعية الكيميائية الامريكية. القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية) يمكن ايجادها هنا.

Translated by: Fadwa Odeh, PhD

Proofread by: Shaimaa Goher, Chemistry SME, Nagwa Limited Company; Research assistant, Benha University

Article:

This article has been sent to the following recipient:

0 /1 FREE ARTICLES LEFT THIS MONTH Remaining
Chemistry matters. Join us to get the news you need.