ERROR 1
ERROR 1
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
Password and Confirm password must match.
If you have an ACS member number, please enter it here so we can link this account to your membership. (optional)
ERROR 2
ACS values your privacy. By submitting your information, you are gaining access to C&EN and subscribing to our weekly newsletter. We use the information you provide to make your reading experience better, and we will never sell your data to third party members.
يمكنك الوصول إلى جميع محتوياتنا باللغة العربية هنا.
حوالي 780,000 حالة وفاة مبكرة سنوياً في افريقيا، وفقاً لدراسة النموذج (مجلة البحوث الجيو فيزيائية الغلاف الجوي
2019، (DOI: 10.1029/2018jd029336)
كان من الصعب تحديد مدى تلوّث الهواء في جميع أنحاء القارة، وكيف يؤثر على صحة الناس. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات الاْقمار الصناعية، ونماذج كيمياء الغلاف الجوي والصحة لملء بعض الفجوات. والمثير للدهشة أنهم وجدوا أن معظم الوفيات بسبب نوعية الهواء الرديئة ناتجة عن جسيمات تحملها عواصف الغبار الصحراوية.
تلوث الهواء معروف بانه يسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والاوعية الدموية. لكن معظم الدول في افريقيا تفتقر الى البنية التحتية الازمة لرسم خرائط تفصيلية لمستويات الملوثات التي يتعرض لها الناس وكيف تؤثر هذه الملوثات على الصحة العامة، كما تقول سوزان باور، محللة البيانات الجوية بمعهد ناسا غودارد لدراسات الفضاء التي ترأست الدراسة.
“إن البلدان الافريقية الشبه صحراوية و القريبة من الصحراء الكبرى تعاني من نقص في مراقبة الهواء بشكل مستمر وأيضاً عدم وجود بيانات جيدة يسهل الوصول اليها بشأن المؤشرات الصحية ربما باستثناء بلدان مثل جنوب افريقيا” هذا ما قاله كيروسي بيرهان الخبير في علم الاْوبئة في جامعة جنوب كاليفورنيا والذي لم يشارك في دراسة ناسا.
أن القليل من الدراسات التي بحثت في آثار المصادر المتنوعة لتلوث الهواء خارج المناطق الحضرية في افريقيا،كما يقول باور، في إعطاء تقديرات وفيّات متفاوتة على نطاق واسع.
ركزت مجموعة باور على ثلاثة مصادر رئيسية لتلوث الهواء والتي تشمل: مصادرصناعية، مثل المصانع والسيارات، والحرائق، في المقام الاْول حرق الغابات للأغراض الزراعية، والمصادر الطبيعية، التي يهيمن عليها الغبار المعدني. استخدم الفريق عمليات الرصد الفضائية لجسيمات الايروسول في الغلاف الجوي فوق افريقيا لتقدير الانبعاثات، ونمذجة الغلاف الجوي والمناخي للتنبؤ بمدى نقل الجسيمات، الاوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت. ثم استخدمو النماذج الوبائية للتنبؤ بالاثار الصحية للتلوث في عام 2016.
أن التاثير القوي للعواصف الترابية على الصحة العامة كان مفاجأ لباور،فإنه وفقاً لنماذجها، كان التعرض للمصادر الطبيعية و التي هي على الغالب غبار و دقائق معدنية موجودة في الغبار، السبب في 556475 حالة وفاة مبكرة في القارة في عام 2016. و تسبب الانبعاثات الصناعية في 182,398حالة وفاة، وحرق المخلفات الحيوية تسبب في 43374 حالة وفاة. ان معدل الوفيات في افريقيا بشكل عام و الناتج عن تدني نوعية الهواء يشبه الى حد ما عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة /الايدز في المنطقة، كما يقول باور. ومع ذلك فإنها تحذر من صعوبة اجراء مقارنة سريعة لان الوفيات الناجمة عن الامراض المعدية من المحتمل ان تكون معدومة.
في العديد من البلدان في افريقيا الشبه صحراوية، اصبحت ميزانيات الصحة العامة مقلقة بشكل واضح في الوقت الذي تحاول فيه الحكومات تخفيف الامراض المعدية وسوء تغذية الاطفال، بالإضافة إلى بناء البنية التحتية لتوفير المياه النظيفة وتحسين الصرف الصحي ، كما يقول أ.كوفي اميغا، خبير الاوبئة في جامعة كاب كوست. ان بيانات التلوث “غير موجودة” بسبب عدم التمويل عدم تمويل المشاريع البحثية في هذا المجال، هذا ما قاله أميغا. إن أجهزة الاستشعار لتلوث الهواء التقليدية غالية الثمن. في بلده غانا، يقتصر الرصد الارضي على العاصمة اكرا ، على الرغم من ان المناطق الاخرى في البلاد تزداد تحضرا ، و كما ورد عنه. بدون البيانات من غير المتوقع ان تعمل الحكومات في المنطقة على جودة الهواء. تقوم مجموعة ابحاث اميغا بتنفيذ شيكات من اجهزة استشعار وتلوث الهواء منخفضة التكلفة لمعالجة فجوة البيانات.
ربيكا كارلاند والتي تعمل على نماذج نوعية الهواء والمناخ في المجلس العالمي والابحاث الصناعية في بريوتوريا ،جنوب افريقيا، تقول انها تامل ان يقوم العلماء عبر القارة بالعمل سويةً و متحدين تحت مظلة المجموعة الافريقية لعلوم الغلاف الجوي او ANGA . وتامل كارلاند ان تقوم ANGA بجذب اهتمام اكبر لمشكلة تلوث الهواء في المنطقة وتشجيع تطوير الحلول المحلية.
هذه المقالة تأتيكم بالتعاون بين C&EN, الفرع الأردني الدولي للعلوم الكيميائية من الجمعية الكيميائية الامريكية و منشورات الجمعية الكيميائية الامريكية. القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية) يمكن ايجادها هنا.
Join the conversation
Contact the reporter
Submit a Letter to the Editor for publication
Engage with us on Twitter