Advertisement

If you have an ACS member number, please enter it here so we can link this account to your membership. (optional)

ACS values your privacy. By submitting your information, you are gaining access to C&EN and subscribing to our weekly newsletter. We use the information you provide to make your reading experience better, and we will never sell your data to third party members.

ENJOY UNLIMITED ACCES TO C&EN

Synthesis

طريقة آمنة وفعالة لتحضير مركبات الأزيد تجعل الكيمياء النقرية أكثر سهولة

تفاعل يُحَوِل الامينات الاولية الى مركبات الأزيد لتحضير مكتبات ضخمة من المركبات

by Bethany Halford
October 7, 2019 | A version of this story appeared in Volume 97, Issue 39

 

يمكنك الوصول إلى جميع محتوياتنا باللغة العربية هنا.

A synthetic scheme that shows the synthesis of an azide from a primary amine using fluorosulfuryl azide.
يستخدم فريقا جياجيا دونغ و ك. باري شاربليس ملح ايميدازوليوم فلوروسلفوريل ترايفلات لتحضير فلوروسلفوريل الأزيد، والذي يتفاعل مع الامينات الاولية لتكوين مركبات الأزيد.

تفاعل جديد يُكَّوِن مركبات الآزيد تقريبا من أي امين أولي يعُطِي الكيميائيين القدرة على إنشاء مكتبات ضخمة من المركبات المناسبة للكيمياء النقرية. التحويل المكتشف بواسطة جياجيا دونغ من معهد شنغهاي للكيمياء العضوية، وك. شاربليس من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا، وزملاؤهم، سيكون له استخدامات في العديد من المجالات، من ضمنها التخليق العضوي، والكيمياء الدوائية، والكيمياء البيولوجية، وعلوم المواد.

تُعَّد الكيمياء النقرية التي تتضمن دمج مركبان عاليا التفاعلية بطريقة موثوقة وبدون اي نواتج جانبية، اداة قيمة في العديد من المجالات. أحد أكثر التفاعلات النقرية شيوعًا، هو تفاعل الاضافة الحلقية للآزيد والألكاين المحفز بالنحاس الأحادي، CuAAC والمستخدم عادة بواسطة البيولوجيين الكيميائيين والمتخصصين في علوم المواد، وكيميائيين البوليمرات. يُزَاوَج تفاعل CuAAC مركب الآزيد مع الألكاين ليَنتُج أحد مركبات التريازول الذي يربط بين كيانين جزيئيين مختلفين.

علي الرغم ان تفاعل CuAAC مفيدا جدا للعلماء، فان تحضير مركب الآزيد ليس امرًا سهلًا. مركب الترايفلايل أزيد (Triflyl azide)، وهو متفاعل شائع الاستخدام في تحضير مركبات الأزيد من الامينات الأولية، يستغرق وقتا طويلا ليتفاعل حتى مع استخدام عاملًا حفازًا من أحد الفلزات، بالإضافة الى كونه سام. بالإضافة الي ذلك، يُعَّد كلٌ من مركب الترايفلايل أزيد ومتفاعل آخر معروف، وهو ايميدازول-1-سلفونيل الازايد هيدروكلوريد، قابلان للانفجار. وضح دونغ شاربليس وزملاؤه سبب ذلك أن أي مادة ستكون جيدة لتحضير مركبات الأزيد لابد وأن تكون نشطة للغاية، مما يعني أنها قابلة للانفجار أثناء التخزين.

خلال عملهم على تفاعل مختلف بالكامل، اكتشف الباحثون أن مركب فلوروسلفوريل الأزيد تمكن من تحويل الامينات الاولية الى ازايد في غضون دقائق، وهي خاصية أدركوا أنها ستساعدهم على تخليق مركبات للكيمياء النقرية.

لا يحتاج فلوروسلفوريل الأزيد الى التنقية او التخزين لأن الكيميائيين يُحضِروه مباشرة في وعاء التفاعل من ملح ايميدازوليوم فلوروسلفوريل ترايفلات مع أزيد الصوديوم. بهذه الطريقة، يتم تجنب خطر اي انفجار. بالإضافة لذلك، أظهرت فحوصات السمية على الفئران أن ملح الترايفلات المتفاعل يشكل خطرًا أقل سمية. (Nature 2019, DOI: 10.1038/s41586-019-1589-1)

يقول فالنتين ويتمان، استاذ الكيمياء في جامعة كونستانز والذي درس طرق تحضير مركبات الأزيد: «باستخدام الكيمياء النقرية، خصوصا تفاعل CuAAC، أصبحت مجموعة الأزيد مجموعة وظيفية قيمة جدًا» ... «ان تقرير دونغ وشاربليس، يمثل خطوة رئيسية نحو تحضير مركبات الأزيد بأمان وفعالية».

يقول ايثان غودارد-بورغر، عالم الكيمياء البيولوجية في معهد والتر واليزا هول للابحاث الطبية: «يبدو أنها طريقة بسيطة وموثوقة نحو مجموعة متنوعة من مركبات الأزيد» ... «فقط الوقت ومجمل خبرة مجتمع الكيمياء يمكن أن يكشفا عن مدى أهمية هذه الطريقة.”... «إن مختبري بالتأكيد سيحاول ذلك».

يقول دونغ: «أن التفاعل الجديد يجعل من الممكن إنشاء مكتبات لمركبات الأزيد مكونة من 1200 مركب”. يأمل دونغ: «أن يسرع التفاعل من اكتشاف مركبات جديدة مفيدة، خصوصا الادوية باستخدام الكيمياء النقرية». يقول مايك بيتراسي، نائب رئيس الكيمياء الدوائية في كاليبر، وهو معهد للأبحاث الدوائية الحيوية: «إن هذه الرؤية تتشكل بالفعل” ... «أن مكتبات التريازول التي أعدت بواسطة طريقة دونغ وشاربليس أنتجت بالفعل دواءا واعدا لمكافحة مرض السل».

هذه المقالة تأتيكم بالتعاون بين C&EN , الفرع الأردني الدولي للعلوم الكيميائية من الجمعية الكيميائية الامريكية و منشورات الجمعية الكيميائية الامريكية. القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية) يمكن ايجادها هنا.

Translated by: Fadwa M. Odeh, PhD, The University of Jordan

Edited by: Shaimaa Goher, chemistry SME, Nagwa Limited; research assistant, Benha University

Advertisement

Article:

This article has been sent to the following recipient:

0 /1 FREE ARTICLES LEFT THIS MONTH Remaining
Chemistry matters. Join us to get the news you need.