19- "/> 19- "/>
ERROR 1
ERROR 1
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
ERROR 2
Password and Confirm password must match.
If you have an ACS member number, please enter it here so we can link this account to your membership. (optional)
ERROR 2
ACS values your privacy. By submitting your information, you are gaining access to C&EN and subscribing to our weekly newsletter. We use the information you provide to make your reading experience better, and we will never sell your data to third party members.
يمكنك الوصول إلى جميع محتوياتنا باللغة العربية هنا.
وفقاً لنتائج مبكرة لدراسة أجريت في مستشفيات المملكة المتحدة، يبدو أن الستيرويد زهيد الثمن والمستخدم منذ عقود، قادر على مساعدة بعض أسوأ حالات كوفيد19- في البقاء على قيد الحياة. تشير النتائج المتاحة جزئياً والتي لم تخضع لمراجعة الأقران بعد إلى أنه من الممكن للديكساميثازون أن يعالج الاستجابة المناعية المفرطة والتي تحدث عادة في الحالات الأكثر خطورة من أمراض الجهاز التنفسي.
Support nonprofit science journalism
C&EN has made this story and all of its coverage of the coronavirus epidemic freely available during the outbreak to keep the public informed. To support us:
Donate Join Subscribe
سجلت الدراسة حتى الآن 11500 مصاب بمرض كوفيد19- الذين تم إعطاؤهم عشوائياً أحد العلاجات العديدة، وقد أُطلقَ على الدراسة اسم ريكفري (RECOVERY) أو (التقييم العشوائي لعلاج كوفيد19-). تم إعطاء 2104 مصاب من هذه الحالات جرعة منخفضة من ديكساميثازون، المتوفر على شكل أقراص وحقن وريدية، لمدة 10 أيام. ساهم العقار في تخفيض عدد الوفيات بمقدار الثلث من المرضى الذين يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي، وبمقدار الخمس من المرضى الذين كانوا بحاجة للأكسجين، مقارنة بـ 4321 مريض ممن تلقوا الرعاية المعتادة في مرحلة التجارب.
إن العقار الآخر الوحيد الذي أثبت فعالية سريرية في علاج كوفيد19- حتى الآن هو ريمديسفير الذي طورته شركة Gilead Sciences. اتضح أن المضاد الفيروسي يقلل مدة إقامة المريض في المستشفى ولكن لم يثبت أنه يحد من خطر الوفاة.
يشعر خبراء الأمراض المعدية بالحماس حيال توفر علاج زهيد الثمن ومستخدم منذ فترة طويلة يمكن أن يساهم في علاج فيروس كورونا المستجد والذي تسبب حتى الآن في إزهاق أرواح ما يزيد عن 440 ألف شخص، إلا أنهم مازالوا حذرين بشأن توفر بيانات محدودة. يقول وارنر جرين عالم الفيروسيات في معهد جلادستون للمناعة والفيروسيات «إن هذه النتائج تثير اهتمامي وأرغب في الاطلاع على جميع البيانات، لا شك أنها ستمكننا من تغيير طريقة التعامل مع المرضى». ومثل الأشخاص الآخرين الذين أجرت C&EN مقابلات معهم، لم يكن جرين راضيًا عن الطريقة التي تم بها إعلان النتائج والتي جاءت في بيان صحفي بدلاً من بحث علمي كاملٍ موثق بمراجعة الأقران. ولكن على عكس الكثير من الدراسات الحالية خلال فترة الوباء، أشار جرين إلى أن هذه التجربة تتميز بتصميم قوي.
أوضح جيل مور أخصائي علم المناعة في جامعة وين ستيت، بأنه عندما يعمل جهاز المناعة لدينا بشكل صحيح، يحدث توازن بين «عملية التهابية سريعة وفعالة في تدمير الفيروس أو التحكم به وبين رد الفعل التثبيطي الذي يوقف الالتهاب الزائد، مما يسمح لأجسادنا بالتخلص من الخلايا المصابة وإصلاح الأنسجة التالفة». تصبح الإصابة بفيروس كورونا مميتة عندما لا يتم التحكم في الاستجابة المناعية للفيروس، على حد وصف مور «تستدعي العملية الالتهابية مزيداً من الالتهابات» في حلقة من ردود الفعل التي تغمر الجسم.
يعمل ديكساميثازون على تثبيط هذه الاستجابة بشكل قوي وعلى نطاق واسع. ويبدو أن إجراء ذلك بطريقة فعالة وآمنة قد فاجأ البعض. يقول جرين: «ينتابني شيء من الحذر نظراً لأبحاثٍ سابقة». الستيرويدات لها تاريخ غير جيد في علاج الاستجابة المناعية المفرطة التي تحدث في الأمراض المعدية الأخرى، كالسارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد). ويضيف جرين بأنه يُلاحظ وجود فرق واحد، حيث أنه في حالات التفشي السابقة تمَّ إعطاء المرضى جرعات عالية من الستيرويدات، أما الدراسة الحالية فقد قدمت جرعات منخفضة.
تقوم الشركات الدوائية باختبار مجموعة من الأدوية الأحدث المثبطة لعوامل محددة في تلك الاستجابة المناعية، النهج الذي اعتبره الكثيرون أكثر أماناً من الستيرويدات. يشير الباحثون إلى أن تجربة ريكفري (RECOVERY) تختبر أيضاً أحد تلك المعدلات المناعية الدقيقة، مثل مثبطIL-6 ، توسيليزوماب.
تقول ليبي هوهمان الأستاذ المساعد في الطب والأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام «ما يبعث على السخرية إلى حدٍ ما هو أنه من بين جميع الدراسات التي تبحث في أفضل آلات الخياطة على الإطلاق تأتي هذه الدراسة التي تعود إلى استخدام الإبرة والخيط».
إن خبراء الأمراض المعدية يثيرون عدة تساؤلات، آملين أن تجيب عنها البيانات النهائية. يتساءل الخبراء، على سبيل المثال، عن معدل الوفيات المرتفع بين جميع المرضى في دراسة ريكفري (RECOVERY) – يصل إلى 41% للمرضى الذين بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي و13% للمرضى الذين بحاجة إلى الأكسجين وهو «ما يبدو مذهلاً للغاية» على حد قول هوهمان.
كليفورد لين، المدير الطبي في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية والمشرف على دراسات كوفيد19- في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، لم يهتم بالضرورة بمعدل الوفيات المرتفع نظراً لوجود بعض المجموعات التي قد تخضع للدراسة وهي في مرحلة خطرة بالفعل.
تقول كاثرين راديجان، أخصائية أمراض الرئة والرعاية الحرجة في مستشفى كوك كاونتي الصحي في شيكاغو، بأن القدرة على مقارنة الفئات «هام للغاية». وتضيف بأنها تنظر في كل دراسة جديدة لتحديد ما إذا كان المرضى الذين يستجيبون للعلاج في هذه الدراسة مشابهين لأولئك الذين تراهم في وحدة العناية المركزة التي تعمل بها.
كما يرغب الأطباء أيضاً في التعامل بشكل أفضل مع توقيت إعطاء الديكساميثازون بما يتناسب مع مرحلة المرض. إعطاء العقار في مرحلة مبكرة للغاية، على سبيل المثال، عندما ينشط الفيروس ويحتاج الجهاز المناعي إلى القيام بدوره للتغلب عليه، سيؤدي إلى نتائج عكسية على حد قول هوهمان.
تثير الدراسة أيضاً تساؤلات حول ضرورة استخدام الستيرويد مع علاجات أخرى. تتساءل هوهمان «هل يجب علينا إضافة ديكساميثازون إلى ريمديسفير؟ هل علينا الاحتفاظ بالديكساميثازون للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض التهابية معينة؟» وتعقب قائلة «هذه قرارات صعبة حقاً». وتضيف، بصفتها أحد المساهمين في تجربة علاج كوفيد19-، المتبعة من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أن التجربة تأخذ بعين الاعتبار كيفية جمع العلاجات التي تعمل بآليات مختلفة كعقار مضاد فيروسي وآخر مضاد التهاب.
وحتى إذا توفرت البيانات في منشور علمي موثق بمراجعة الأقران، يحذر خبراء الأمراض المعدية أن الديكساميثازون ليس هو العقار المعجزة ولكنه مجرد أداة أخرى. يقول لان «لدينا مضاد فيروسي واحد الآن، ريمديسفير، الذي يتمتع بدرجة معينة من الفعالية السريرية عند مجموعة معينة من المرضى، ويبدو أن لدينا الآن عقار آخر مضاد للالتهاب».
ومع ذلك، يتحمس معظمهم لفكرة توفر الستيرويد زهيد الثمن والذي يمكن استخدامه كأداة أخرى للأطباء في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء كوفيد19-.
يتساءل جرين: «المحك الحقيقي هو إذا مرضت وذهبت إلى المستشفى، هل سأتناول الديكساميثازون؟». ويجيب عن تساؤله: «أعتقد أن الإجابة هي نعم، لكنني بالطبع أرغب بقراءة الورقة العلمية أولاً».
هذه المقالة تأتيكم بالتعاون بين C&EN , الفرع الأردني الدولي للعلوم الكيميائية من الجمعية الكيميائية الامريكية و منشورات الجمعية الكيميائية الامريكية. القصة الاصلية (باللغة الإنجليزية) يمكن ايجادها هنا.
Translated by: Obadah Albahra, researcher, Paul Langerhans Institute Dresden
Proofread by: Esraa Shahien, translator, Nagwa Corp.
Join the conversation
Contact the reporter
Submit a Letter to the Editor for publication
Engage with us on Twitter